الأربعاء، 23 مارس 2022

عن رسالتنا المهدوية :

في البداية كانت الشيعة تنتظر المهدي عليه السلام الحقيقي ، والذي تواترت حوله أكثر من ثمانين حديثا يصحح بعضها البعض ..

 لكن سرعان ما إستغلت الطموحات السياسية عقيدة المهدوية هاته وحرفتها ..

بل ووظفت كل سماوية النسبة لآل البيت أبشع توظيف ..

ولتضع حول المهدي عليه السلام العديد من الخرافات والكثير من الأكاذيب ..

ولينتظر الشيعة - ومنذ قرون ، وحتى اليوم - مهدوية خرافية لا علاقة لها لا بأحاديث السنة النبوية الحقة ، ولا بالمنطق العلمي والتاريخي ، ولا بالحكمة الشيعية نفسها ..

ومن هذا المنطلق يرى بعض غلاة السنة بدورهم بأن بعثة المهدي عليه السلام مجرد خرافة .. ومجرد تضليل ، وهروب نحو الأمام ..

ولحد تشكيكهم في كل ما يروى عنه من أحاديث صحيحة ..

لكن المهدي حق ، وإسمه محمد أو أحمد بن عبد الله ، وهو رجل من آل الحسن بن علي عليهما السلام ، يصلحه الله بين يوم وليلة ، ويبايع مكرها بالبيت الحرام بعد إختلاف حول الخلافة ، وسينصر الله به الإسلام والمسلمين ، ثم يبعث بعده مباشرة الدجال اليهودي الكذاب ، فيحترز المهدي منه حتى نزول عيسى عليه السلام الذي وحده سيستطيع قتله ، لتقوم جنة الأرض الإسلامية لسنين معدودة قبل أو بعد خروج يأجوج ومأجوج..

 ولتتتالي بعدهما وبسرعة كل العلامات الكبرى للقيامة ...:

إنه ملخصنا كسنيين  عن المهدي عليه السلام ، والذي تخشى اليوم كهنة اليهود مولده ، بل ويتعجلون بعثة الدجال قبله ..

بينما الحقيقة أن :

 المهدي عليه السلام هو من سيبعث أولا ، وسيحطم كل أوهام  اليهود الصهيوماسونية ، والقائمة اليوم حول كل أوهام دويلة إسرائيل التي لن تكتمل أي من أحلام اليهود بها ....

ومهما نجحوا ظرفيا ..:

لأن اليهود الذين سينصرون الدجال كوزراء سيكونون من يهود أصفهان بإيران وليس من إسرائيل كما جاء في السنة .

بل وهناك بعض الإجتهادات السنية التي تؤكد بأن الشيعة هم أول من سيحارب المهدي الحقيقي ..

ولهذا فإن التقارب اليهودي الإيراني سيزداد متانة مستقبلا ، وعلى كل أهل الإيمان الإستعداد لهذا التدافع المقدس والخطير ..

 وبسياسات سلام متدافعة ومحكمة ..وجد جد جد بعيدة ..:

فالعالم سيتحول نحو الصراعات الدينية مستقبلا ، وسيآزر اليهود كل أتباع الديانات...

 وبما في ذلك العديد من مذاهبنا المحرفة ..

ولهذا الحذر الحذر .. 

وويل للعرب من شر قد إقترب كما يروى عن رسول الله صلوات الله عليه ، وهو حديث متفق عليه ..

وعن هذا التحذير وهذا الإنذار وهذا الإستعداد كانت لنا هاته المدونات والرسائل المنذرة ..

لكن والمبشرة أيضا

ببعثة المهدي ، وبنزول عيسى : عليهما السلام ، وبنصرهما الكوني الكبير للإسلام والمسلمين ..:

وقيامهما بالخلافة النبوية الأخيرة والخاتمة ، والتي ستمحو من كل عوالم الجن ومن كل عالم الإنس كل ترهات اليهود :

ولهذا كانت مدوناتنا :        

ورفعنا راية المهدي عليه السلام الجزء الأول على :

Kotoub4.blogspot.com

ورفعنا راية المهدي عليه السلام الجزء الثاني على :

Kotoub16.blogspot.com

ثم حزب الفتح المهدوي القادم على :

Kotoub21.blogspot.com

وما النصر إلا من عند الله . سورة الأنفال 10

 


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

بسم الله الرحمان الرحيم :

  ربنا آتنا من لدنك رحمة وهيء لنا  من أمرنا رشدا :