لوجه الله تعالى ، وفي يده سبحانه أولا وأخيرا أضع هاته الأمانة العرفانية الكبرى ، وأنا بحمده سبحانه وتعالى موقن بخاتميتها :
كرسالات علمية عملية مستقبلية ..
وكإشارات مصيرية ..
وكوظائف ربانية ومهدوية لأولي العلم والأمر ..
ولكل من سيجتبيهم الله لها .
وكذلك كهدايا عرفانية لأحبابي في الله :
آل الأشواق الإلهية ، والأذواق الربانية : من آل السر والولاء ...
وهي رسالات للتنزيل وللتفعيل بمن سيختارهم الله لها ..
وبمن سيصطفيهم سبحانه وتعالى لتجديدها ..
وليست جزاكم الله تعالى علوما للتسلية ، ولا كتبا للدراسات السلبية أو القراءات العقيمة والمتعة :
لأنها والله لرسائل دقيقة ، ولعرفانيات عميقة ، تشتبك في أسرارها العوالم ، وشاركت ولا زالت تتشارك في إملاءاتها العديد من الفيوضات والواردات والهواتف ، والعديد من الرؤى والبوارق .. والطوالع واللوائح ...
والملهمة بختميتها ، وبقرب مهدوية المهدي عليه السلام بتدافعاتها وببشرياتها والحمد لله تعالى .
وهي إجتهادات في مستقبل مذهبيتنا الإسلامية السنية كلها :
كما هي مسودات مدرستنا : المدرسة العرفانية للسلام الإسلامي على :
kotouby.blogspot.com
وكما هو معهدنا : المعهد القرآني للتصوف السني على :
assamae.blogspot.com
وكما هي رسائلنا الإصلاحية على :
coraanona.blogspot.com
والتي كان مسك ختامها : كتابنا الأهم : سلامنا الحق: مدخل جدلي وعملي لفقه السلام ، على :
qadiya1.blogspot.com
ولهذا فإن مجالنا التجديد العلمي والعرفاني في :
الفقه الحركي ، والتصوف السني ، والسلام الإسلامي ، وكل التدافع الحضاري ..
لا الفتاوى الفقهية التي لها أهلها وفطاحلتها من علماء وفقهاء ومفكرين .
وبالتالي فإن من إختصاصاتنا الكبرى :
السعي لإعلاء الحق ، والبحث عن الحقيقة ..
وإزهاق كل بواطل الصهيوماسونية الإبليسية الجاثمة اليوم على كل العالم ..
والزاحفة نحونا بكل ويلاتها والشرور ....
فمهمتنا إدن كل هذا التدافع الشريف..
وبمنهجية علمية عملية ظاهرة..
ومنهجية روحية عرفانية باطنة ..
تمهيدا لكل البديل الإسلامي القادم مهدويا ..
والذي بدأ والناس اليوم تدخل في دين الله أفواجا أفواجا ، والإسلام بعلومه يهيمن على عقول العاقلين ، ويسيطر بحقائقه على قلوب العديد من المدافعين عن الحق ، والباحثين عن الحقيقة .
والبديل الذي بدأ بكل سلام ، وسيستمر بكل سلام ..
ومهما سيطر الأعداء علينا سياسيا وإقتصاديا وإعلاميا وعسكريا ، وعلى كل العالم ..
والبديل الذي سيستمر بكل سلام ، وبكل تدافع وصبر ...
وحتى نصرنا المهدوي وقتل الدجال : كأمير لسلام اليهود .
وحتى خلافتنا الإسلامية الخاتمة على منهاج النبوة ، ودحض كل خطط الأبلسة والتدجيل ..:
وسحق كل دويلاتها وأنظمتها ومنظماتها : كعلامة كبرى لنهاية العالم ، وللقيامة الكبرى ..
ولهذا كانت أمانتنا هاته مستقبلية ... بل ومصيرية ..
وكانت متدافعة بكل القرآن ، وبكل السنة :
ومن باب كل تدافعاتنا كأمة في أحط عصورها ، وفي أحلك ظلماتها :
فكانت بشريات في زمن كله يأس ، وتشجيعات لزمن كله هزائم وإحباط ..
ولتكون أنوارعلم وعرفان وتدافع نحو السلام الإسلامي الحق ، وللسلام الروحي القوي ..
لا سلام الإستسلام الحالي ، أو سلام المسخ القادم ..
واللذان سيتحداهما الصادقون منا بكل حكمة وبكل ديبلوماسية إن شاء الله تعالى كما هي إملاءات كتابنا :
سلامنا الحق ، على :
qadiya1.blogspot.com
...........................................................................................
فنحن في عصر علو بني إسرائيل الغاشم ، والموجب لتدافعنا الحكيم والمحكم معهم ..
ولسلامنا معهم :
سلام المومنين الحكماء ، لا إستسلام المنافقين الجبناء.
ولهذا كانت أمانتنا هاته لحضراتكم .. ولحاضركم..
ولكل مستقبلكم ..
بل ولكل المصير .
وعلى محمدنا رسول السلام ، من الله السلام : إله ورب السلام : كل السلام.
وعلى حضراتكم :
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق