الأربعاء، 23 مارس 2022

واجبنا الإنساني وسلامنا الحق :

 تدعوا العديد من المنظمات والمؤسسات والمراكز والحكومات - العلمانية والإسلامية - للسلام العالمي ، كهدف مستقبلي واجب لإستقرار العالم ولإزدهاره ..

ولا أحد يرفض هذا الرجاء الكبير ..

لكنه وللأسف سراب ووهم ،......

ومجرد شعار صهيوماسوني تستدرج به المنظمات العولمية كل العالم نحو هيمنة اليهود ، ولكل عتوهم بالمستقبل..

ونحو سيطرتهم المتزايدة على كل الخيرات ، وعلى كل القرارات الوطنية والعالمية ....

ولسلامة كيان بني إسرائيل وشلوم اليهود لوحدهم .

وبالتالي : فإن السلام العالمي المرفوع اليوم لا يعني سلام العالم وإستقراره ولا إزدهاره ..

بل بالعكس : المزيد من الفساد والإفساد ، والكثير من الدمار والتدمير ..

لأن سلام دويلة إسرائيل وكل مستقبلها يوجبان هذا وأكثر .. 

بل وسيفرصان ما هو أشر ..

ولهذا فإن العالم سوف لن ينحو مستقبلا - وبسبب اليهود - نحو السلام : ولو بمعناه الضيق ..

 بل نحو كل الخراب والفساد والحروب الكبرى ، ونحو كل الطغيان ..

وهذا من العلامات الكبرى للساعة ،...... 

ولهذا سيحكم الله قريبا على الدنيا بالقيامة : 

إذ لم تعد المؤامرات والمخططات الصهيوماسونية تؤكد على تمزيقنا وشتاتنا لوحدنا فقط كدول عربية ومسلمة ..

ولا على إحتلال فلسطين لوحدها ..

بل الحلم اليهودي - ولا أقول الصهيوني فحسب - حلم عالمي وكوني ، ولن ينتهي إلا بإستعبادهم لكل الإنسانية ، وتمكنهم من كل خيرات الأرض ، وتحكمهم السياسي بكل العالم ..

بل وتألههم على كل الكون - كما يزعمون - بعد بعثة أمير سلامهم الدجال الأعور كملك يهودي خالد سيحكم كل العالم بالحديد والنار :

لكن لأيام كالسراب ولله الحمد .

وعلى هاته العقيدة بنوا كل سياساتهم الماضية ، ويبنون وسيبنون  كل إستراتيجياتهم الحالية والمستقبلية ..

وبالتالي : فإن السلام العالمي المرفوع اليوم إنما هو سلامتهم لوحدهم ، والموجبة لهيمنتهم المطلقة على كل الناس ، وعلى كل خيرات الأرض ، لماديتهم الجشعة ، ولضلالهم المبين ..

مما يدعوهم بل وسيستدعيهم : للمزيد من الإفساد والفساد والتدمير والدمار كما تملي بروتوكولاتهم وخططهم وسياساتهم وكتبهم المحرفة ..

إذ لا نصر لهم إن ظل الناس ناسا وعلى فطرتهم ..

 ولهذا يسعون - ومنذ قرون - لكل البهيمية ، ولكل المسخ .

ولهذا يبقى وسيقى الصلاح - ولو الفردي - هو العدو الأكبر لهم ، ولكل مشاريعهم .. 

بل وقوتهم الكبرى ليست في هذا فقط ..

 بل في تبعية الغرب والشرق لهم اليوم ..

 ثم تبعية كل الشمال وكل الجنوب لهم مستقبلا ، وبما في ذلك جل الدول المسلمة :

 لأن تهميش البديل الإسلامي والردة عن التدافع به لن يوقعانا مستقبلا - وكل العالم - إلا في المزيد من هذا الإفساد والطلاح الكبير :

ولولا دفاع الله الناس بعضهم ببعض لفسدت الأرض . سورة البقرة 251

فالتدافع بالإسلام وكل علومه كان وسيبقى وحده الحل ..

لكن العالم  وللأسف قد تخلى عن كل التدافعات الإصلاحية الحقة ، ولا نقول الإسلامية فحسب ..

ولهذا نحن اليوم في عصر قول الله تعالى لليهود :

لتفسدن في الأرض مرتين ولتعلن علوا كبيرا . سورة الإسراء 4

إذ نحن في زمن إفسادهم الثاني هذا وعصر علوهم الكبير ، والذي يتوهمون خلوده ببعثة الدجال الأعور الكذاب كإله خالد لهم :

والذي بدأت تتضح كل علامات بعثته من : 

نسيان ذكره في المنابر ، وكثرة الشرك والشعوذة والكفر والنفاق ، وكل مظاهر الإنحلال والجهل بالدين ..... 

 وبالتالي : فإن كل الديانات الوضعية والمحرفة لا ولن تخدم إلا أطماع اليهود الشيطانية هاته حاليا ومستقبلا ..

 وبما في ذلك بعض مذاهب الإسلام الزائفة وللأسف ..

...................................................................................................................

ومن هاته المنطلقات لم يعد يعني السلام العالمي اليوم إلا الإفساد اليهودي التام :

والذي من كبرى مبادئه مسخ وشيطنة كل الناس وتدجينهم وتدجيلهم ..

كما لم نعد نعني بسلامنا الإسلامي الحق إلا التدافع الحضاري الكامل ضد كل سلبيات هذا السلام العولمي الماسخ والمدمر ..

الأمر الذي صار من المستحيلات والأمة تعاني ما تعانيه ..

وخصوصا بعد السقوط السياسي لبديلنا الإسلامي ، وبعد فشلنا ونكستنا في تقديم كل علومنا وفقهياتنا الحقة كبدائل حضارية شاملة ..

ولكن ورغم كل هذا بقي لنا ولعلماء وفقهاء وأمراء المسلمين الدور الأهم : 

 ألا وهو الجهاد العلمي والتخليقي : للوقوف ضد بعض هذا الخراب ، وضد مسخ الإنسانية .. 

 ففطرة الناس من أكبر أماناتنا ..:

 ولهذا كانت مدوناتنا :          

سلامنا الحق : qadiya1.blogspot.com 

من آفاق سلامنا : mostaqbale.blogspot.com

سلامنا الروحي ومستقبل السلام : kotoub77.blogspot.com

وليظل السلام الإسلامي والإنساني الحق هو المبدأ ..

كما صار السلام السياسي والديبلوماسي اليوم لنا وعلينا ضرورة  ..

 فصبر جميل ...

وفتح قريب  ...

لكن الله لن يغير حتى نغير :


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

بسم الله الرحمان الرحيم :

  ربنا آتنا من لدنك رحمة وهيء لنا  من أمرنا رشدا :