بعد كشف العديد من الباحثين والمفكرين والعلماء لعورات الأنظمة الليبرالية والإشتراكية ...
وبعد نقدهم لعيوب الديمقراطية الكثيرة .. ولسلبياتها المتكاثرة ..
كان الإسلام هو البديل العالمي الوحيد والأوحد ..
وخصوصا بعد السواد الجماهيري الذي كان يكتسبه الإسلاميون لأحزابهم المنظمة بمتانة ، ولشعاراتهم القوية ، وسوادهم الكثير ..
لكن سرعان ما تلاشى كل هذا الأمل والمتحكمون في النظام العالمي يتلاعبون بكل الأحزاب الإخوانية ..
وبكل التيارات السلفية والزوايا الصوفية والأحزاب العلمانية ، ويوجهونها كما شاؤوا ، وحيثما شاروا ..
ولينقلب إسلاميونا إلى إسلامويين لا علاقة لهم لا بعلوم ولا بفقهيات الإسلام ..
وينقلب سلفيونا إلى متسلفين متخلفين ورجعيين نابذين حتى لحضارتنا الإسلامية ..
ولتزداد زوايانا الصوفية إنحرافا ، وشركا ، وشعوذة..
وتتحول كل أحزابنا العلمانية إلى تيارات علمانوية لا تمت للإصلاح الحق ولا للعلمية الحقة بصلة ..
ولينقلب بعدها كل الرجاء الإسلامي إلى ما حذرنا منه بمدرستنا من كوارث حالية ومستقبلية ..
ومن إنكفاء ..
وخصوصا بعد تخلي الإسلاميين عن مبادئهم الأولى وعن الإسلام السياسي الحق .. :
وليندحر الإسلامويون والتسلفيون وكل العلمويين - والحمد لله تعالى - لا الإسلام :
والذي تخلص - وسيتخلص أكثر - من كل الإستغلالات السياسوية ومن كل النرجسيات ، إذا ما دعونا لحقائقه بكل علمية وصدق وتدرج ..
وحررناه مستقبلا من كل التعلمن الجاهل ، ومن كل التمصوف الزائغ ، ومن أي تسييس بغيض ..
ومن ضلالات الصهيوماسونية القادمة وإبراهيميتها الجديدة ..
وكل روحانياتهما الشيطانية الزاحفة ، وكل تعاويذهما وشعوذاتهما وفنونهما الساحرة ..
فالإسلام العلمي - وبكل مذاهبه الحقة - هو البديل .
وكان وسيظل هو البديل .
ولوحده :
وليس الإسلاميون ولا السلفيون ولا المتصوفة ولا المتعلمنون كما يظن البعض..
بل الإسلام الفقهي والعلمي والعرفاني الحق - وكله - وحده البديل :
لأنه دين الفطرة ، ودين العلم ، ودين الصفاء ، ودين الطهر ، ودين الحق ، ودين الخير ..و... ودين كل المكارم ..
وبهذا إنتشر ، ولهذا ظل - وسيظل - ينتشر ..
وسيظل ينشر نفسه لوحده ..
ولتعاليمه السامية أولا وأخيرا..
ومهما حورب.
فسقوط الإخوان أو غيرهم لا يعني سقوط الإسلام ، وأبد الآبدين ستظل كلمة الله هي العليا ..
وسيظل البديل الإسلامي هو كل الحق وكل الخير وكل المستقبل ..
بل والمصير :
لأن رفع قرآنه من الأرض ، ونهاية المسلمين : يعنيان زوال العالم ، وقيام القيامة الكبرى ...
بل وأمن مكة أمن العالم ، وخراب المدينة خراب العالم .
ومن هاته الإشكالات و هاته القراءات ، وكإجابة لبعض تساؤلاتها :
كانت مدرستنا العرفانية للسلام الإسلامي هاته على :
Kotouby.blogspot.com
والتي من أهم أهدافها :
1/ المساهمة في ترشيد بعض العاملين في الحقل الإسلامي ، وتوعية الفرق الإسلامية والزوايا الصوفية وكل الأحزاب السياسية بضرورة مراجعتها لسلبياتها ولكل ضلالاتها .
2/ التصدي لبعض المخططات الصهيوماسونية المسمومة والهدامة والماكرة . والمهددة لعالمنا العربي والإسلامي ، والمكرسة لهزيمتنا ولتخلفنا ، والمزيفة لكل هويتنا .. بل والماسخة لكل الإنسانية.
3/النداء بأولوية إصلاح زوايانا الصوفية لغلق الباب أمام كل الروحانيات اليهودية والإبليسة الزاحفة نحونا بإسم تقارب الأديان والإبراهيمية الجديدة ..والتي ستهدم كل تصوفنا السني مستقبلا إن لم نتدافع ضدها بكل سنية.
4/تقديم مسودات : مدرسة فكرية إصلاحية شاملة : لأولي العلم والأمر رجاء الإستفادة منها مستقبلا ..
5/ التبشير ببعثة المهدي ونزول عيسى عليهما السلام ، وقتله للدجال الأعور الذي يعد اليهود منذ قرون العدة لقدومه .. والذي ينتظرونه كملك كوني خالد ، وكأمير لسلامهم العالمي ، وكمركز لكل سياساتهم الماضية والحالية .. بل وينتظرونه كإله ، وكجوهر كوني لكل آمالهم ولكل مستقبلياتهم ومصيرهم .
6/ التقعيد للسلام الديبلوماسي كضرورة ، ولفقه السلام الإسلامي الحق كمبدأ ..
7/ الدعوة للتخليق العام ، وللعلمية الحقة ، ولإنصاف الفقراء ومحو الفقر : كأسس لأية سياسة ، وفي أي إصلاح .
لكل هذا وغيره كانت مسودات مدرستنا العرفانية للسلام الإسلامي ، والمنقسمة بين :
1/ مسودات مشاريع علمية وعرفانية.
2/ مسودات في الفقه الحركي
3/مسودات في التربية الروحية
4 / دواوين إسلامية وصوفية .
5/ مدخل نحو : تفسير عملي للقرآن الكريم... مع : فقه العمل بجزء عم : كنموذج .
ولتختص بعد كل هذا مدرستنا في : النداء لفقه العمل الإسلامي كله بكل تدرج.
فلا تنقصنا كمسلمين لا العلوم ولا البدائل ..
بل كل ضعفنا في عدم العمل ..
وكل ضعفنا في فقه التنزيل وفي التفعيل ..
وفي الوعي بفقه الواقع وبالأولويات ..
ثم في الإرادة الصادقة للإصلاح بكل تدرج ..
وبكل تدافع وسلام .
ولهذا كانت مدرستنا عملية ، وكانت جل معلوماتها ميدانية.
وأضعها اليوم لجنابكم كأولي علم وولاء ، وكأولي أمر ، وأنا على يقين بأنها ستقيكم وبلداننا مستقبلا العديد من التهديدات ..
كما ستعينكم في العديد من التدافعات ..
بل وستنقدكم من العديد من المخاطر القادمة والمؤامرات ..
لأنها تتدافع بكل المشروع الإسلامي .. ونحو كل المستقبل :
وبكل علمية وتدرج ..
وبكل عرفان والحمد لله تعالى.
وما لا يؤخذ كله ، لا يترك كله. : kotouby.blogspot.com
وقانا الله وإياكم من كل المخاطر ، ومن كل الشرور .
وأعاذنا سبحانه وتعالى وإياكم من كل مكر الصهاينة ، وكل كيد الماسون .
ملاحظة :
إن العالم - ولو وقف كله - أمام أهل الإسلام الحق لما هزموا .. ولما إنتصر عليهم :
ولكن هزمنا ومنذ قرون ، ولسببين هما كل الوهن :
أولهما :حبنا المجنون للدنيا.
ثم : كثرة النفاق ، وتمكن المنافقين .
وللأسف .
ومع أزكى التحايا والسلام .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق