ربنا آتنا من لدنك رحمة
وهيء لنا من أمرنا رشدا :
نحو سلام إسلامي متدافع ومحكم :
لوجه الله تعالى ، وفي يده سبحانه أولا وأخيرا أضع هاته الأمانة العرفانية الكبرى ، وأنا بحمده سبحانه وتعالى موقن بخاتميتها :
كرسالات علمية عملية مستقبلية ..
وكإشارات مصيرية ..
وكوظائف ربانية ومهدوية لأولي العلم والأمر ..
ولكل من سيجتبيهم الله لها .
وكذلك كهدايا عرفانية لأحبابي في الله :
آل الأشواق الإلهية ، والأذواق الربانية : من آل السر والولاء ...
وهي رسالات للتنزيل وللتفعيل بمن سيختارهم الله لها ..
وبمن سيصطفيهم سبحانه وتعالى لتجديدها ..
وليست جزاكم الله تعالى علوما للتسلية ، ولا كتبا للدراسات السلبية أو القراءات العقيمة والمتعة :
لأنها والله لرسائل دقيقة ، ولعرفانيات عميقة ، تشتبك في أسرارها العوالم ، وشاركت ولا زالت تتشارك في إملاءاتها العديد من الفيوضات والواردات والهواتف ، والعديد من الرؤى والبوارق .. والطوالع واللوائح ...
والملهمة بختميتها ، وبقرب مهدوية المهدي عليه السلام بتدافعاتها وببشرياتها والحمد لله تعالى .
وهي إجتهادات في مستقبل مذهبيتنا الإسلامية السنية كلها :
كما هي مسودات مدرستنا : المدرسة العرفانية للسلام الإسلامي على :
kotouby.blogspot.com
وكما هو معهدنا : المعهد القرآني للتصوف السني على :
assamae.blogspot.com
وكما هي رسائلنا الإصلاحية على :
coraanona.blogspot.com
والتي كان مسك ختامها : كتابنا الأهم : سلامنا الحق: مدخل جدلي وعملي لفقه السلام ، على :
qadiya1.blogspot.com
ولهذا فإن مجالنا التجديد العلمي والعرفاني في :
الفقه الحركي ، والتصوف السني ، والسلام الإسلامي ، وكل التدافع الحضاري ..
لا الفتاوى الفقهية التي لها أهلها وفطاحلتها من علماء وفقهاء ومفكرين .
وبالتالي فإن من إختصاصاتنا الكبرى :
السعي لإعلاء الحق ، والبحث عن الحقيقة ..
وإزهاق كل بواطل الصهيوماسونية الإبليسية الجاثمة اليوم على كل العالم ..
والزاحفة نحونا بكل ويلاتها والشرور ....
فمهمتنا إدن كل هذا التدافع الشريف..
وبمنهجية علمية عملية ظاهرة..
ومنهجية روحية عرفانية باطنة ..
تمهيدا لكل البديل الإسلامي القادم مهدويا ..
والذي بدأ والناس اليوم تدخل في دين الله أفواجا أفواجا ، والإسلام بعلومه يهيمن على عقول العاقلين ، ويسيطر بحقائقه على قلوب العديد من المدافعين عن الحق ، والباحثين عن الحقيقة .
والبديل الذي بدأ بكل سلام ، وسيستمر بكل سلام ..
ومهما سيطر الأعداء علينا سياسيا وإقتصاديا وإعلاميا وعسكريا ، وعلى كل العالم ..
والبديل الذي سيستمر بكل سلام ، وبكل تدافع وصبر ...
وحتى نصرنا المهدوي وقتل الدجال : كأمير لسلام اليهود .
وحتى خلافتنا الإسلامية الخاتمة على منهاج النبوة ، ودحض كل خطط الأبلسة والتدجيل ..:
وسحق كل دويلاتها وأنظمتها ومنظماتها : كعلامة كبرى لنهاية العالم ، وللقيامة الكبرى ..
ولهذا كانت أمانتنا هاته مستقبلية ... بل ومصيرية ..
وكانت متدافعة بكل القرآن ، وبكل السنة :
ومن باب كل تدافعاتنا كأمة في أحط عصورها ، وفي أحلك ظلماتها :
فكانت بشريات في زمن كله يأس ، وتشجيعات لزمن كله هزائم وإحباط ..
ولتكون أنوارعلم وعرفان وتدافع نحو السلام الإسلامي الحق ، وللسلام الروحي القوي ..
لا سلام الإستسلام الحالي ، أو سلام المسخ القادم ..
واللذان سيتحداهما الصادقون منا بكل حكمة وبكل ديبلوماسية إن شاء الله تعالى كما هي إملاءات كتابنا :
سلامنا الحق ، على :
qadiya1.blogspot.com
...........................................................................................
فنحن في عصر علو بني إسرائيل الغاشم ، والموجب لتدافعنا الحكيم والمحكم معهم ..
ولسلامنا معهم :
سلام المومنين الحكماء ، لا إستسلام المنافقين الجبناء.
ولهذا كانت أمانتنا هاته لحضراتكم .. ولحاضركم..
ولكل مستقبلكم ..
بل ولكل المصير .
وعلى محمدنا رسول السلام ، من الله السلام : إله ورب السلام : كل السلام.
وعلى حضراتكم :
تدعوا العديد من المنظمات والمؤسسات والمراكز والحكومات - العلمانية والإسلامية - للسلام العالمي ، كهدف مستقبلي واجب لإستقرار العالم ولإزدهاره ..
ولا أحد يرفض هذا الرجاء الكبير ..
لكنه وللأسف سراب ووهم ،......
ومجرد شعار صهيوماسوني تستدرج به المنظمات العولمية كل العالم نحو هيمنة اليهود ، ولكل عتوهم بالمستقبل..
ونحو سيطرتهم المتزايدة على كل الخيرات ، وعلى كل القرارات الوطنية والعالمية ....
ولسلامة كيان بني إسرائيل وشلوم اليهود لوحدهم .
وبالتالي : فإن السلام العالمي المرفوع اليوم لا يعني سلام العالم وإستقراره ولا إزدهاره ..
بل بالعكس : المزيد من الفساد والإفساد ، والكثير من الدمار والتدمير ..
لأن سلام دويلة إسرائيل وكل مستقبلها يوجبان هذا وأكثر ..
بل وسيفرصان ما هو أشر ..
ولهذا فإن العالم سوف لن ينحو مستقبلا - وبسبب اليهود - نحو السلام : ولو بمعناه الضيق ..
بل نحو كل الخراب والفساد والحروب الكبرى ، ونحو كل الطغيان ..
وهذا من العلامات الكبرى للساعة ،......
ولهذا سيحكم الله قريبا على الدنيا بالقيامة :
إذ لم تعد المؤامرات والمخططات الصهيوماسونية تؤكد على تمزيقنا وشتاتنا لوحدنا فقط كدول عربية ومسلمة ..
ولا على إحتلال فلسطين لوحدها ..
بل الحلم اليهودي - ولا أقول الصهيوني فحسب - حلم عالمي وكوني ، ولن ينتهي إلا بإستعبادهم لكل الإنسانية ، وتمكنهم من كل خيرات الأرض ، وتحكمهم السياسي بكل العالم ..
بل وتألههم على كل الكون - كما يزعمون - بعد بعثة أمير سلامهم الدجال الأعور كملك يهودي خالد سيحكم كل العالم بالحديد والنار :
لكن لأيام كالسراب ولله الحمد .
وعلى هاته العقيدة بنوا كل سياساتهم الماضية ، ويبنون وسيبنون كل إستراتيجياتهم الحالية والمستقبلية ..
وبالتالي : فإن السلام العالمي المرفوع اليوم إنما هو سلامتهم لوحدهم ، والموجبة لهيمنتهم المطلقة على كل الناس ، وعلى كل خيرات الأرض ، لماديتهم الجشعة ، ولضلالهم المبين ..
مما يدعوهم بل وسيستدعيهم : للمزيد من الإفساد والفساد والتدمير والدمار كما تملي بروتوكولاتهم وخططهم وسياساتهم وكتبهم المحرفة ..
إذ لا نصر لهم إن ظل الناس ناسا وعلى فطرتهم ..
ولهذا يسعون - ومنذ قرون - لكل البهيمية ، ولكل المسخ .
ولهذا يبقى وسيقى الصلاح - ولو الفردي - هو العدو الأكبر لهم ، ولكل مشاريعهم ..
بل وقوتهم الكبرى ليست في هذا فقط ..
بل في تبعية الغرب والشرق لهم اليوم ..
ثم تبعية كل الشمال وكل الجنوب لهم مستقبلا ، وبما في ذلك جل الدول المسلمة :
لأن تهميش البديل الإسلامي والردة عن التدافع به لن يوقعانا مستقبلا - وكل العالم - إلا في المزيد من هذا الإفساد والطلاح الكبير :
ولولا دفاع الله الناس بعضهم ببعض لفسدت الأرض . سورة البقرة 251
فالتدافع بالإسلام وكل علومه كان وسيبقى وحده الحل ..
لكن العالم وللأسف قد تخلى عن كل التدافعات الإصلاحية الحقة ، ولا نقول الإسلامية فحسب ..
ولهذا نحن اليوم في عصر قول الله تعالى لليهود :
لتفسدن في الأرض مرتين ولتعلن علوا كبيرا . سورة الإسراء 4
إذ نحن في زمن إفسادهم الثاني هذا وعصر علوهم الكبير ، والذي يتوهمون خلوده ببعثة الدجال الأعور الكذاب كإله خالد لهم :
والذي بدأت تتضح كل علامات بعثته من :
نسيان ذكره في المنابر ، وكثرة الشرك والشعوذة والكفر والنفاق ، وكل مظاهر الإنحلال والجهل بالدين .....
وبالتالي : فإن كل الديانات الوضعية والمحرفة لا ولن تخدم إلا أطماع اليهود الشيطانية هاته حاليا ومستقبلا ..
وبما في ذلك بعض مذاهب الإسلام الزائفة وللأسف ..
...................................................................................................................
ومن هاته المنطلقات لم يعد يعني السلام العالمي اليوم إلا الإفساد اليهودي التام :
والذي من كبرى مبادئه مسخ وشيطنة كل الناس وتدجينهم وتدجيلهم ..
كما لم نعد نعني بسلامنا الإسلامي الحق إلا التدافع الحضاري الكامل ضد كل سلبيات هذا السلام العولمي الماسخ والمدمر ..
الأمر الذي صار من المستحيلات والأمة تعاني ما تعانيه ..
وخصوصا بعد السقوط السياسي لبديلنا الإسلامي ، وبعد فشلنا ونكستنا في تقديم كل علومنا وفقهياتنا الحقة كبدائل حضارية شاملة ..
ولكن ورغم كل هذا بقي لنا ولعلماء وفقهاء وأمراء المسلمين الدور الأهم :
ألا وهو الجهاد العلمي والتخليقي : للوقوف ضد بعض هذا الخراب ، وضد مسخ الإنسانية ..
ففطرة الناس من أكبر أماناتنا ..:
ولهذا كانت مدوناتنا :
سلامنا الحق : qadiya1.blogspot.com
من آفاق سلامنا : mostaqbale.blogspot.com
سلامنا الروحي ومستقبل السلام : kotoub77.blogspot.com
وليظل السلام الإسلامي والإنساني الحق هو المبدأ ..
كما صار السلام السياسي والديبلوماسي اليوم لنا وعلينا ضرورة ..
فصبر جميل ...
وفتح قريب ...
لكن الله لن يغير حتى نغير :
بعد كشف العديد من الباحثين والمفكرين والعلماء لعورات الأنظمة الليبرالية والإشتراكية ...
وبعد نقدهم لعيوب الديمقراطية الكثيرة .. ولسلبياتها المتكاثرة ..
كان الإسلام هو البديل العالمي الوحيد والأوحد ..
وخصوصا بعد السواد الجماهيري الذي كان يكتسبه الإسلاميون لأحزابهم المنظمة بمتانة ، ولشعاراتهم القوية ، وسوادهم الكثير ..
لكن سرعان ما تلاشى كل هذا الأمل والمتحكمون في النظام العالمي يتلاعبون بكل الأحزاب الإخوانية ..
وبكل التيارات السلفية والزوايا الصوفية والأحزاب العلمانية ، ويوجهونها كما شاؤوا ، وحيثما شاروا ..
ولينقلب إسلاميونا إلى إسلامويين لا علاقة لهم لا بعلوم ولا بفقهيات الإسلام ..
وينقلب سلفيونا إلى متسلفين متخلفين ورجعيين نابذين حتى لحضارتنا الإسلامية ..
ولتزداد زوايانا الصوفية إنحرافا ، وشركا ، وشعوذة..
وتتحول كل أحزابنا العلمانية إلى تيارات علمانوية لا تمت للإصلاح الحق ولا للعلمية الحقة بصلة ..
ولينقلب بعدها كل الرجاء الإسلامي إلى ما حذرنا منه بمدرستنا من كوارث حالية ومستقبلية ..
ومن إنكفاء ..
وخصوصا بعد تخلي الإسلاميين عن مبادئهم الأولى وعن الإسلام السياسي الحق .. :
وليندحر الإسلامويون والتسلفيون وكل العلمويين - والحمد لله تعالى - لا الإسلام :
والذي تخلص - وسيتخلص أكثر - من كل الإستغلالات السياسوية ومن كل النرجسيات ، إذا ما دعونا لحقائقه بكل علمية وصدق وتدرج ..
وحررناه مستقبلا من كل التعلمن الجاهل ، ومن كل التمصوف الزائغ ، ومن أي تسييس بغيض ..
ومن ضلالات الصهيوماسونية القادمة وإبراهيميتها الجديدة ..
وكل روحانياتهما الشيطانية الزاحفة ، وكل تعاويذهما وشعوذاتهما وفنونهما الساحرة ..
فالإسلام العلمي - وبكل مذاهبه الحقة - هو البديل .
وكان وسيظل هو البديل .
ولوحده :
وليس الإسلاميون ولا السلفيون ولا المتصوفة ولا المتعلمنون كما يظن البعض..
بل الإسلام الفقهي والعلمي والعرفاني الحق - وكله - وحده البديل :
لأنه دين الفطرة ، ودين العلم ، ودين الصفاء ، ودين الطهر ، ودين الحق ، ودين الخير ..و... ودين كل المكارم ..
وبهذا إنتشر ، ولهذا ظل - وسيظل - ينتشر ..
وسيظل ينشر نفسه لوحده ..
ولتعاليمه السامية أولا وأخيرا..
ومهما حورب.
فسقوط الإخوان أو غيرهم لا يعني سقوط الإسلام ، وأبد الآبدين ستظل كلمة الله هي العليا ..
وسيظل البديل الإسلامي هو كل الحق وكل الخير وكل المستقبل ..
بل والمصير :
لأن رفع قرآنه من الأرض ، ونهاية المسلمين : يعنيان زوال العالم ، وقيام القيامة الكبرى ...
بل وأمن مكة أمن العالم ، وخراب المدينة خراب العالم .
ومن هاته الإشكالات و هاته القراءات ، وكإجابة لبعض تساؤلاتها :
كانت مدرستنا العرفانية للسلام الإسلامي هاته على :
Kotouby.blogspot.com
والتي من أهم أهدافها :
1/ المساهمة في ترشيد بعض العاملين في الحقل الإسلامي ، وتوعية الفرق الإسلامية والزوايا الصوفية وكل الأحزاب السياسية بضرورة مراجعتها لسلبياتها ولكل ضلالاتها .
2/ التصدي لبعض المخططات الصهيوماسونية المسمومة والهدامة والماكرة . والمهددة لعالمنا العربي والإسلامي ، والمكرسة لهزيمتنا ولتخلفنا ، والمزيفة لكل هويتنا .. بل والماسخة لكل الإنسانية.
3/النداء بأولوية إصلاح زوايانا الصوفية لغلق الباب أمام كل الروحانيات اليهودية والإبليسة الزاحفة نحونا بإسم تقارب الأديان والإبراهيمية الجديدة ..والتي ستهدم كل تصوفنا السني مستقبلا إن لم نتدافع ضدها بكل سنية.
4/تقديم مسودات : مدرسة فكرية إصلاحية شاملة : لأولي العلم والأمر رجاء الإستفادة منها مستقبلا ..
5/ التبشير ببعثة المهدي ونزول عيسى عليهما السلام ، وقتله للدجال الأعور الذي يعد اليهود منذ قرون العدة لقدومه .. والذي ينتظرونه كملك كوني خالد ، وكأمير لسلامهم العالمي ، وكمركز لكل سياساتهم الماضية والحالية .. بل وينتظرونه كإله ، وكجوهر كوني لكل آمالهم ولكل مستقبلياتهم ومصيرهم .
6/ التقعيد للسلام الديبلوماسي كضرورة ، ولفقه السلام الإسلامي الحق كمبدأ ..
7/ الدعوة للتخليق العام ، وللعلمية الحقة ، ولإنصاف الفقراء ومحو الفقر : كأسس لأية سياسة ، وفي أي إصلاح .
لكل هذا وغيره كانت مسودات مدرستنا العرفانية للسلام الإسلامي ، والمنقسمة بين :
1/ مسودات مشاريع علمية وعرفانية.
2/ مسودات في الفقه الحركي
3/مسودات في التربية الروحية
4 / دواوين إسلامية وصوفية .
5/ مدخل نحو : تفسير عملي للقرآن الكريم... مع : فقه العمل بجزء عم : كنموذج .
ولتختص بعد كل هذا مدرستنا في : النداء لفقه العمل الإسلامي كله بكل تدرج.
فلا تنقصنا كمسلمين لا العلوم ولا البدائل ..
بل كل ضعفنا في عدم العمل ..
وكل ضعفنا في فقه التنزيل وفي التفعيل ..
وفي الوعي بفقه الواقع وبالأولويات ..
ثم في الإرادة الصادقة للإصلاح بكل تدرج ..
وبكل تدافع وسلام .
ولهذا كانت مدرستنا عملية ، وكانت جل معلوماتها ميدانية.
وأضعها اليوم لجنابكم كأولي علم وولاء ، وكأولي أمر ، وأنا على يقين بأنها ستقيكم وبلداننا مستقبلا العديد من التهديدات ..
كما ستعينكم في العديد من التدافعات ..
بل وستنقدكم من العديد من المخاطر القادمة والمؤامرات ..
لأنها تتدافع بكل المشروع الإسلامي .. ونحو كل المستقبل :
وبكل علمية وتدرج ..
وبكل عرفان والحمد لله تعالى.
وما لا يؤخذ كله ، لا يترك كله. : kotouby.blogspot.com
وقانا الله وإياكم من كل المخاطر ، ومن كل الشرور .
وأعاذنا سبحانه وتعالى وإياكم من كل مكر الصهاينة ، وكل كيد الماسون .
ملاحظة :
إن العالم - ولو وقف كله - أمام أهل الإسلام الحق لما هزموا .. ولما إنتصر عليهم :
ولكن هزمنا ومنذ قرون ، ولسببين هما كل الوهن :
أولهما :حبنا المجنون للدنيا.
ثم : كثرة النفاق ، وتمكن المنافقين .
وللأسف .
ومع أزكى التحايا والسلام .
في البداية كانت الشيعة تنتظر
المهدي عليه السلام الحقيقي ، والذي تواترت حوله أكثر من ثمانين حديثا يصحح بعضها
البعض ..
لكن سرعان ما
إستغلت الطموحات السياسية عقيدة المهدوية هاته وحرفتها ..
بل ووظفت كل سماوية النسبة لآل
البيت أبشع توظيف ..
ولتضع حول المهدي عليه السلام
العديد من الخرافات والكثير من الأكاذيب ..
ولينتظر الشيعة - ومنذ قرون ، وحتى
اليوم - مهدوية خرافية لا علاقة لها لا بأحاديث السنة النبوية الحقة ، ولا بالمنطق
العلمي والتاريخي ، ولا بالحكمة الشيعية نفسها ..
ومن هذا المنطلق يرى بعض غلاة السنة
بدورهم بأن بعثة المهدي عليه السلام مجرد خرافة .. ومجرد تضليل ، وهروب نحو الأمام ..
ولحد تشكيكهم في كل ما يروى عنه من
أحاديث صحيحة ..
لكن المهدي حق ، وإسمه محمد أو أحمد
بن عبد الله ، وهو رجل من آل الحسن بن علي عليهما السلام ، يصلحه الله بين يوم وليلة
، ويبايع مكرها بالبيت الحرام بعد إختلاف حول الخلافة ، وسينصر الله به الإسلام
والمسلمين ، ثم يبعث بعده مباشرة الدجال اليهودي الكذاب ، فيحترز المهدي منه حتى
نزول عيسى عليه السلام الذي وحده سيستطيع قتله ، لتقوم جنة الأرض الإسلامية لسنين
معدودة قبل أو بعد خروج يأجوج ومأجوج..
ولتتتالي بعدهما
وبسرعة كل العلامات الكبرى للقيامة ...:
إنه ملخصنا كسنيين عن المهدي
عليه السلام ، والذي تخشى اليوم كهنة اليهود مولده ، بل ويتعجلون بعثة الدجال قبله ..
بينما الحقيقة أن :
المهدي عليه
السلام هو من سيبعث أولا ، وسيحطم كل أوهام اليهود الصهيوماسونية ، والقائمة
اليوم حول كل أوهام دويلة إسرائيل التي لن تكتمل أي من أحلام اليهود بها ....
ومهما نجحوا ظرفيا ..:
لأن اليهود الذين سينصرون الدجال
كوزراء سيكونون من يهود أصفهان بإيران وليس من إسرائيل كما جاء في السنة .
بل وهناك بعض الإجتهادات السنية
التي تؤكد بأن الشيعة هم أول من سيحارب المهدي الحقيقي ..
ولهذا فإن التقارب اليهودي الإيراني
سيزداد متانة مستقبلا ، وعلى كل أهل الإيمان الإستعداد لهذا التدافع المقدس
والخطير ..
وبسياسات سلام
متدافعة ومحكمة ..وجد جد جد بعيدة ..:
فالعالم سيتحول نحو الصراعات
الدينية مستقبلا ، وسيآزر اليهود كل أتباع الديانات...
وبما في ذلك
العديد من مذاهبنا المحرفة ..
ولهذا الحذر الحذر ..
وويل للعرب من شر قد إقترب كما يروى
عن رسول الله صلوات الله عليه ، وهو حديث متفق عليه ..
وعن هذا التحذير وهذا الإنذار وهذا
الإستعداد كانت لنا هاته المدونات والرسائل المنذرة ..
لكن والمبشرة أيضا :
ببعثة المهدي ، وبنزول عيسى :
عليهما السلام ، وبنصرهما الكوني الكبير للإسلام والمسلمين ..:
وقيامهما بالخلافة النبوية الأخيرة
والخاتمة ، والتي ستمحو من كل عوالم الجن ومن كل عالم الإنس كل ترهات اليهود :
ولهذا كانت مدوناتنا :
ورفعنا راية المهدي عليه السلام
الجزء الأول على :
Kotoub4.blogspot.com
ورفعنا راية المهدي عليه السلام
الجزء الثاني على :
Kotoub16.blogspot.com
ثم حزب الفتح المهدوي القادم على :
Kotoub21.blogspot.com
وما النصر إلا من عند الله . سورة
الأنفال 10
ملاحظة أولى :
إننا ونحن ننادي بإصلاح بعض زوايانا الصوفية ، وننتقد بعض ممارساتها :
لا نلغي إيجابياتها ، وبالرغم من كل السلبيات :
فالتصرف الإسلامي صار وسيصير والحمد لله تعالى ضرورة نفسية ومستقبلية .
.........................................................................................
إن للتصوف الإسلامي ما له وما عليه ..
وفيه ما هو قرآني وسني بحق ، وما هو بدع وشرك وضلالات وفلسفات دخيلة ما أنزل الله بها من سلطان .
ولهذا نفرق في معهدنا هذا ما بين هذا الحق المبين وهاته الشعوذات كما في إلتماساتنا العرفانية على :
kotoub67.blogspot.com
حيث نفرق بين سلبيات وإيجابيات التصوف ، منادين بإصلاح زوايانا الصوفية وتطبيبها وإنقادها من أي إستغلال .... وإلا فالكارثة :
لأنه وبعد أن إستغلت الصهيوماسونية الإخوان المسلمين والسلفيين والعديد من المنظمات والهيئات والعصابات المحلية والعالمية كأوراق تفرقة وتزييف ماكر ... ومنذ قرون .
بدأت كذلك - ومنذ عقود - في توظيف التصوف الإسلامي وبعض زواياه لهدم كلية ووحدة ديننا الحنيف ، عبر المناداة بالتربية الروحية فقط ، وبها لوحدها كدين .
وفعلا : وبإسم السعادة النفسية والإبتهاج الروحي والتعاويذ الروحانية ، وبدعم مالي وإعلامي رهيب :
بدأ متصوفونا يبرزون كبديل إسلاموي مستقبلي عن كل المذهبية الإسلامية وللأسف ..
بينما التصوف الحق فقط شعبة إحسانية ، وجزء فقط من الدين إن كان حقا سنيا ..
والذي يجب أن لا نغرق فيه غرقا يلهينا عن باقي العلوم الإسلامية .. وعن باقي المعارف الحقة ، وباقي الفقهيات والأعمال الصالحة .
لكن غرقنا وجل زوايانا وللأسف في هذا المستنقع اللجي غرق البواخر التائهة في أعالي البحار ..
وللحد الذي صار اليوم من المتصوفة من يستهزأ بعلوم الظاهر ، ومن كل فقهيات الشريعة بكل تفلسف وجهالة ، ولا يدعو إلا للتفاسير والشروحات الباطنية ..والتي لا يصح بعضها ..
بل والتي منها ما يدعو للتفريط وللإفراط بكل جهالة ، وللغلو وللتقصير معا ..
و هاته هي المصيدة الكبرى التي تسوقنا إليها الصهيوماسونية اليوم عيانا :
وبإسم التسامح والسلام والإنسانية مرة ، وسموم وحدة التصوف والأديان أخرى ..
ونحو كل ضلالات الإبراهيمية الجديدة وما سيليها من خطط وحيل ومؤامرات ..
بل ونحو تصوف بدعي يهودي صرف :
سيكون كل هم الصوفي المسلم فيه :
1 - السكر بكثرة الذكر لا الخشوع الحلال ..
2- التنعم الزائف بالولائم والشطحات والموسيقى الروحية ..
فالإعراض عن جل أعمال الفقه ، وعن الكثير من العلوم الإسلامية ..
وسيقبل الكثيرون منا على هذا التصوف الإبراهيمي القديم الجديد ، وسيتكاثر مريدوه لا لأنه حق ودين ..
بل فقط لأن فيه راحة نفسية ، وإبتهاج ظرفي وروحي مسكر ، وتدين حر : سيعبد ويأله به كل منا هواه ..
ولحد الغرق في النشوات الغنائية ، وفي الشطحات الهستيرية ، والفلسفات المتناقضة ... و..
والتي لا زالت تنسي وللأسف جل المتصوفة العديد من السنن والآيات ، والكثير من الفقهيات والعلوم والحقائق ...
وهذا هو الباب الأكبر الذي ستستغله الإبراهيمية الجديدة أكثر : كأخطر مخطط مستقبلي لهدمنا وكل الإنسانية :
الأمر الذي لن يتم إلا بتزييف كل ما تبقى من تصوفنا السني الحق ، والذي ينادي أول ما ينادي به أنه :
لا حقيقة صوفية : دون شريعة سنية ، ودون عقيدة قرآنية .
ولهذا فإن التصوف الحق هو فقه الإحسان :
وهو أعلى وثالث مقام قرآني وسني إسلامي ..
ولا سبيل له دون إتقان لكل أسس الإسلام ، وإحسان لكل عقائد التوحيد والإيمان .
ولهذا فأن التصوف الحق - وقبل أي أمر آخر - سلوك قلبي خالص ، وتوجه روحي صادق ، وإرادة صبورة لوجه الله تعالى ..
وتدين عن بصيرة وعن شريعة معا .
ولهذا فهو مذهب الخاصة ..
بل وحقائق لخاصة الخاصة : من أهل التقى والولاء واليقين الحق ..
ولهذا كان وسيظل إسلام القلة ، وإن كان منفتحا كمشرب إيماني وجمالي للجميع ..
ومن كل هاته الإشكاليات وهاته العقد والمثالب أنذرنا - ومنذ سنوات - من خطورة كل بواطلنا ومنزلقاتنا كصوفية كما بإلتماساتنا على : kotoub67.blogspot.com
ومركزين على أن التصوف السني الحق عمل وأخلاق وإتباع أولا ..
وقبل أن يكون أذواقا وأشواقا ومعارف ولدنيات ... أو أي أمر آخر ..
ولهذا ننادي اليوم ومستقبلا :
1 - بضرورة التعريف بفقه العمل الصوفي كله ، وبتدريسه بكل سنية كعلاج وكباب كبير للإصلاح ، لعلنا نساهم في إنقاد فطرتنا من كل طرائق الضلال التصوفية ، ومن كل المسخ القادم ..
2 - التأكيد على أن عقائد الحلول والإتحاد ووحدة الوجود الصوفية مجرد أحوال شعورية عابرة لا حقائق فلسفية ثابتة .
3 - التركيزعلى أن التصوف السني ضرورة مستقبلية لكل التدين الفردي ..
ولكن مع التأكيد بأنه لا يغني عن باقي العلوم الحقة ، وكل فقهيات الشريعة ، وباقي المعارف .
وعن فقه وعلم وعرفان والحمد لله تعالى..
ولهذا كان معهدنا القرآني للتصوف السني على: assamae.blogspot.com
1- ملحقا تربويا روحيا ..
2- بابا أساسيا لمدرستنا الفكرية الإصلاحية : المدرسة العرفانية للسلام الإسلامي.
3- مدونة إلكترونية للتعريف بكل فقه العمل الصوفي سنيا ..
4-مقررات موجهة على الخصوص: لآل الإرادة والولاء والسلوك ..
وليس زاوية ولا طريقة صوفية جديدة ..
بل معهدا وحدويا إلكترونيا موحدا بين كل الطرائق الصوفية الكبرى : من قادرية وشاذلية وتيجانية ..
حيث بدأ المؤسس تصوفه من المسجد الأعظم الوحدوي لقصبة أكوراي الصوفية االشريفة ، قبل سلوكه على يد العارف بالله سيدي حمزة القادري البوتشيشي قدس الله سره شيخ الطريقة القادرية البوتشيشية .. ومنذ سنة 1987 م ..
قبل أن يمن الله عليه بجذب روحي لعقود ، غرق به في أوراد وأحزاب العديد من الأولياء لأكثر من 20 سنة إنطلاقا من كتاب : جامع الثناء على الله : للشيخ النبهاني رحمه الله ..
فختمه لكل دورته الصوفية برحاب الزاوية التيجانية فالعيساوية ثم الطريقة الحبيبة الهاشمية ..
وبتفرغ شبه كامل لدراسة الكثير من المذاهب العالمية ، ولبعض فروع المذهبية الإسلامية ، وكل الفكر الإصلاحي .. ميدانيا .
ومن هنا أتت كل شموليات هاته الأمانة العرفانية بكل فروعها ، وبكل كلياتها ..
بل ولينادي المؤسس عمليا بوجوب خروج المتصوفة للإصلاح المدني والمجتمعي العام عبر :
تأسيسه الميداني بمدينة أكوراي : للمركز المستقبلي للقصبة الشريفة :
mostaqbalona1.blogspot.com
كنموذج جمعية صوفية ومجتمعية عامة .
ليقينه بأن العالم كله سيحتاج مستقبلا للتصوف الحق :
1- كعلاج للعديد من الأزمات والعقد النفسية ..
2- كحل للعديد من المشاكل الإجتماعية الوطنية ، والإنسانية العامة .
3- كملاذ للإسترواح الروحي .. والسعادة بالله .. وكل الطمأنينة ، وكل السكون ..
وإلا فلن تزداد فينا الإضرابات العقلية والقلبية والأخلاقية إلا حدة ..
وسيمسخ إنسان المستقبل تماما كما يريد أعداء الله والناس ..
وسيظل تديننا مجرد مظاهر وشكليات .. ودون أي روح ..
بل ودون قرآن كلي ، ولا أي جوهر سني .
ملاحظة :
إنه حزب يعالج وبكل إيجاز :
العديد من شطحات الفناء والحلول والإتحاد ووحدة الوجود الصوفية .
ويحقق في أذواق وأشواق أهل الجذب والعرفان ..
مجيبا عن العديد من التساؤلات الفكرية والفلسفية ..
ومنزها للذات الإلهية بعد جذب عميق ، وتجربة صوفية مثمرة ،
وموفقة بين علوم أهل الظاهر وأذواق وإشارات أهل الباطن .
وبكل سنية والحمد لله تعالى :
فالفناء لا يكون أبدا في ذات الله تعالى المتعالية عن كل وجودنا ، ولا يكون إلا فناء في محبة هاته الذات السبوحة والقدوسة على كل الأكوان ، والستيرة عنا وعن كل الوجود بالرغم من تجلي بعض - لا كل - صفاتها :
ففي البدء التصوفي : لا إله إلا الله .
وعند الفناء الصوفي : أنا من أهوى ومن أهوى أنا :
لأنه : عند إكتمال المحبة ، وفي لغة الحب : 1+1=1 لا 2.
وهذا حال عابر فقط ، وليس بمقام ثابت .
أما عند الجذب ، وتتالي التجليات ف : هو هو ، لا أنا .
أما عند البقاء والصحو ف : لا أنت إلا أنت سبحانك :
ولهذا كان إستئناف التوحيد وتحقيقه : بلا إله إلا الله الرحمان : عند نهاية الدورة الصوفية ، من أواخر مقامات الأولياء قدس الله أسرارهم :
وهاته إشارات فقط لأهلها :
حزب التسابيح الخاتمة:
بإسمك الأعظم اللهم يا علي ويا أعلى ويا متعال ، ويا رحمان ويا رحيم : يا ألله :
واللهم وببسملة ودعوات الأب آدم عليه كل السلام والتسليم ، وببسامل ودعوات كل الأنبياء والمرسلين ، وبسامل ودعوات كل الملائكة الأكرمين ...
وبكل أوليائك اللهم الصالحين ، وكل أحبابك الموقنين، وبكل البن والجن والإنس المومنين:
عليهم اللهم منك أتم وأكمل وأشمل السلامات أجمعين .
واللهم وبكل التجاوز والتكريم .. وبكل المنة والتعظيم ..
يا خير الغافرين ، ويا أرحم الراحمين :
ويا ذا الأسماء الحسنى ، والصفات العلى ، والأفعال المثلى ، والذات العظمى العلية .
ويا أكرم الأكرمين:
اللهم وبكل بسامل وكل دعوات وكل أذكار وكل محامد وكل شكر وكل مدح وكل ثناء حبيبك الأحمد : محمد :
أفتح الفاتحين ، وأول العابدين ، وأقرب الأقربين ، وأعرف العارفين ، وأبرك الخاتمين :
عليه اللهم منك كل الصلاة وكل السلام وكل البركات وكل التسليم ...
يا رب ويا إله ويا رؤوف ويا رحيم .
يا من لا هو إلا هو :
لا أنت إلا أنت يا ولي كل الأنبياء وكل الأولياء وكل الصالحين :
سبحانك اللهم في أحديتك ، وسبحانك اللهم في واحديتك ، وسبحانك اللهم بكل حقائق تجلياتك ..
وفي كل وجودنا الدني هذا عن كل ذاتك :
فما الوجود إلا كلمة من كلماتك .
وما الأكوان إلا من أولى أفعالك .
يا ربنا الحق الخالق الخلاق لوحدك ..
وإلهنا المليك المالك ..
سبحانك القدوس عن كل ما نعلم وما نجهل يا ملك:
ويا منزها عن كل الملوك والأملاك والممالك ..
العلي حتى عن الحقيقة المحمدية رغم كل علاها ..
والعلي الأعلى المتعالي لوحدك :
والواجد الواحد الأحد في أحديتك ، وفي كل واحديتك ، وفي كل وحدتك.
سبحانك اللهم عنا وعن كل الأكوان سبحانك في كل ملكوتك ، وفي كل ملكك..
تساميت اللهم بكل صفاتك ..
وتجللت سبحانك اللهم بكا أسمائك:
يا من لا يعرفك حقا سواك ..
سبوح في كل كمالك ..
قدوس بكل جمالك ..
علي بكل جلالك.
باطن بكل أسرارك.
ظاهر ببعض أنوارك.
وستير بكل سبوحات وجهك..
يا من لا من ذاتك ، ولا في ذاتك ، ولا كذاتك : أحد سواك ..
ويا من ذاتك لا مادية ، ولا فقط هي بمعنوية سبحانك :
سبحانك للكمل فينا - أهلك كصفاتك - . لا صفاتك :
من فنوا عنهم - محبة فيك لا ذاتا - حين إكتمال ولائك ،
فسبحانك اللهم سبحانك وبكل حمدك ..:
أفنيت أولياءك عن أشباحهم الدنية.. نحو أرواحهم العلية بك ..
ليخرجوا من عالم الخلق أطوارا وأطوارا ، ومقامات وأحوالا : نحو بعض عوالم أمرك :
فأرواحنا سبحانك ربنا سر خلقك ...
وما أوتينا ذرة من علمك .
يا من خلقت أرواحنا مخلوقة وغير مخلوقة ..
ومن - وليست من - عالم خلقك.
لأنها سر كل الولاء لك بك ..
وجعلت فقه أرواحنا جوهر كل عرفانك .
فسبحانك اللهم سبحانك سبحانك وبكل سبوحاتك ، وبكل تسابيحك .. وبكل محامدك .
وهاته المعاني السنية : أحوال صوفية صفية، ومعارج روحية علية ، وأذواق سرية سمية ، وآفاق أرضية سماوية :
لا ولم ولن يصدقها إلا أهلها ، ولا ولم ولن تهدى سوى لخاصتها:
لمن قال الله تعالى عن أحوالهم حين ولايتهم ، وللأحد الواحد تلو آحادهم :
كنت سمعه الذي يسمع به ، وبصره الذي يبصر به ، ويده التي يبطش بها ، ورجله التي يمشي بها ...
فيحس هنا الولي - الكامل الحق - وكأنه قبس من نور الله :
ونور فيه ومنه وبه عند سطو التجليات .
وتلك معاني وهبية ، لا تجاسيم كسبية ..
ولا هي بمادية ... بل فقط معنوية ..
يمن الله بها على من يشاء..
فلا تكن ممن قال الله سبحانه وتعالى العليم فيهم :
بل كذبوا بما لم يحيطوا بعلمه . سورة يونس 39.
لأنها عيون لعلوم لدنية ..
وأنوار لأسرار عرفانية :
فنى بها جل الأولياء سكارى بخمراتها الأزلية ...
ثم صحى - أهل الكمال منهم - موحدين .
ومن كل شطحاتها وكل أوحال الوحدة والحلول والإتحاد مستغفرين .
وبلانعم عارفين:
وبكل القرآن - لا ببعضه فقط - موقنين.
ومن كل تأليههم بالله - لا تألههم بهم - مستعيذين :
ومن كل أحوالهم تاءبين .
وبك وحدك يا حبيب ويا ودود باقين .
فسبحانك اللهم عن كل أحوالنا وأحوالهم..
وعن كل علومنا النسبية بكونك ..
وكل عرفاننا الناقص بك ..
وعن كل الشطحات ..
غفرانك اللهم عن سكر أرواحنا ، وجنون عقولنا ، وشتات قلوبنا ..:
وغفرانك اللهم لكل حسناتنا كما لكل سيئاتنا ..:
غفرانك اللهم - وبكل أسماء رحمتك - :
جهل معرفتنا ، وقصور إدراكنا ، ونقص كمالنا :
يا من جعل كل كمالنا في نقصنا، وكل قوتنا في ضعفنا ، ومسرى كل علومنا في جهلنا ، ومعارج كل عرفاننا في حبنا ، وكل غنانا في فقرنا لك وحدك :
فالحمد اللهم كل الحمد لك ...
ثم الحمد كل الحمد لك - وبكل محامدك - ، واللهم بك ..
والحمد اللهم عليك كلك :
أغنيتنا عمن سواك ، ولم تسعبدنا لأحد غيرك - يا حميد ويا شكور ويا شكور ويا حميد - فالحمد كل الحمد لك ..
كما لك الحمد اللهم آزالا وآبادا ..
وقبل كل الآزال اللهم .
وبعد كل الآباد اللهم ..
ودون أي زمان ، ولا أي مكان ، ولا تجاسيم..
وكما هي حقا محامدك سبحانك اللهم يا سبوح ..
يا من أنت فوق كل زمكاننا .. وفوق كل وجودنا .. وفوق كل المطلقات ..:
ويا مقيدا لكل مقيد ، ومحيطا بكل مطلق ، ورب وإله كل المحامد والتسابيح ..:
فوجودك لا من وجودنا ، ولا بوجودنا ، ولا كوجودنا سبحانك:
يا سبوحا عن كل خلق ، ويا قدورسا على كل العوالم ، وعلى كل العالمين ..
فسبوح أنت حتى عن الملائكة الأكرمين ، وعن محمدنا ، وكل الأنبياء والمرسلين ، عليهم اللهم كل بركاتك أجمعين .
بل وسبوح حتى عن أعظم الخلق عرشك العظيم ..
فسبحانك ... :
سبحانك اللهم وبإسمك الأعظم بك ، وسبحانك اللهم منك لك :
لا أنت إلا أنت سبحانك .
يا من أنت وحدك أنت .
ويا من أبد الآباد : لا ، وأزل الآزال: لا : شريك لك.
سبحانك اللهم وبكل تسابيحك اللهم بارك ختمنا هذا وكل خواتمنا .
وبكل زكواتك اللهم ربنا،..
ومن كل فيوضاتك اللهم إلهنا..
وزدنا وزدنا فزدنا ثم زدنا...
وبكل شكرك اللهم.. ثم كل شكرنا...
وبكل بركات الأنبياء اللهم رحيمنا..
وكل بركات الأولياء كريمنا ..
وكل زكوات الملائكة اللهم إلهنا..
ثم بركات كل ما نعلم ، وما لا نعلم ، وكل ما تعلم اللهم من سامي الدعوات ..
وسيرنا اللهم أبد الآبدين .. وأبدا لا تخيرنا اللهم يا رحيم ..
ونحو سبحات وجهك - الكريم الأكرم - اللهم دوما يا كريم .
يا نور السماوات والأرض المتسامية عنا وعنهما كل ذاتك :
تعاليت ربنا عن كل علي ، وتقدست ربنا عن كل نور :
فتولنا اللهم بفقرنا إليك ، مخلصين اللهم بك ، وحقا مريدين لك .. يا فعالا لما تريد.
ويا من ليس كمثلك شيء .
ولا كنورك نور .
فإنك تقدر ولا نقدر ، وتعلم ولا نعلم وأنت علام الغيوب ..
فسبحانك يا أنت ، ويا هو ، ويا من لوحدك على المستحيل قدير.
وإننا لنسألك اللهم بأن لك الحمد ، وبكل سبوحاتك وكل تسابيحك ، وبإسمك اللهم :/ يا مجيب 55 مرة /.
وبكل أسماء وصفات وأفعال جلالك وجمالك وكمالك اللهم :
و/ كل أسرار وأنوار إسمك : يا الله / 66 مرة
نسألك اللهم وبكل سبوحاتك ، وكل تسابيحك ، وكل محامدك .
وبإسمك الأعظم إمام كل أسمائك:
يا حنان ويا منان ويا بديع السماوات والأرض ويا حي ويا قيوم..
ويا أحد ويا واحد :
نسألك بلاأنت إلا أنت الرحمان الرحيم اللهم :
اللهم دنيا الأتقياء . وختمة الأولياء . وموتة السعداء . وبرزح الشهداء . وبعثة الحنفاء . وفرحة الشفعاء. وقربة الأحباء . وفرادس الحكماء ، ورفقة الأنبياء ...
واللهم وكل سؤل حبيبك ، كل سؤال حبيبك ، كل سؤال حبيبك اللهم : أول الشفعاء :
يا حبيب العقل والقلب والروح وحبيب كل الأصفياء ..
عليهم اللهم منك كل الصلوات
وبكل سلاماتك اللهم وكل تسليماتك والبركات ..
وبكل أسمائك اللهم وكل صفاتك .
وكل ذاتك اللهم يا سلام ..
ويا إله ورب كل السلام .
فسلم اللهم ، اللهم سلم ، اللهم سلم : يا سلام .
واللهم وبآمين الحبيب محمد عليه منك ثم منا كل السلام .
وسبحانك ربنا : رب العزة عما يصفون ، وسلام على المرسلين ، والحمد لله رب العالمين.
واللهم ختم ولائك وولاء ختمك . آمين .
ربنا آتنا من لدنك رحمة وهيء لنا من أمرنا رشدا :